اللون البنفسجي مـــن الألوان الجميلة التــي يعشقها كثير مـــن الأشخاص؛ وفيهذا تكثر عمليات محاولة محاولة البحث عن صور بلون بنفسجي فاتح صور خلفــيات بنفسجية التــي سنعرض لكم تكـــلة متميزة مـــنها جدير بالذكر حيث اليوم… تابعوا معنا لكـــل حديث.
اللون البنفسجي مـــن ألوان الاعتدال التــي تنتج عند خلط مقادير متساوية مـــن الأزرق والأحمر معًا، وهـــو مـــن الألوان التــي تشير إلــى الصراحة، الوضوح، الاتزان بين السمـــاء والأرض، عقلانية العمل، نفاذ البصيرة، نظام نظام الحكمة، الرومـــانسية رومـــانسية حب، الفطنة، الإصرار، الروح، والحواس، والــذي يعرف كأحد الألوان الملكية.
يقع البنفسجي فــي الجزء المواجه للون الأخضر علــى الأفق المعلن بالدائرة الحيوية، والجدير بالذكر أنه بعض البشر يفسرون معنى اللون البنفسجي بالعبور بالربيع مـــن مرحلة الموت إلــى مرحلة الحياة، أي مـــا يقصد به الارتقاء. والحقيقة أنه المعنى السليم للون هـــو العبور خريفــيًا مـــن مرحلة الحياة لمرحلة الموت، أي مـــا يقصد به التغمد. وهـــو مـــا يضاد معنى اللون الأخضر.
يمثل اللون البنفسجي الفم الــذي يقوم ابتلاع الأشياء؛ فتذهب الأنهـــوار ويحل الظلام. أمـــا عن الأخضر؛ فهـــو المسؤول عن الخروج مـــن الظلام إلــى النور. وبناءً علــىه يحصل فهم السبب وراء تسمية اللون البنفسجي بلون السر، جدير بالذكر تكمـــن ورائه الأسرار المجهـــولة غير المعلومة أو المرئية للتجسيد، أو للتحول فــي أقسى الأحوال. وهـــو مـــا إن تم الإلمـــام به؛ فهمـــنا سبب ظهـــور المسيح بأي نصب تذكاري أو صرح تمت إقامته القرون الوسطى أثناء ارتدائه إحدى الثياب ذات اللون البنفسجي بالأسبوع المعلن بالآلام. وهـــو مـــا يعني أنه بحلول لحظة اكتمـــال التضحية؛ استحال المسيح إنسانًا بكـــل مـــا تحمـــفيه الكـــلمة مـــن معان دقيقة، مـــن التراب، مستعد وجاهز للتضحية بروحه فــي سبيل القدس الخالدة التــي سيرجع إليها.
تتكرر الكودية ذاتها باللباس المعلن بجوقة الترتيب بالكنائس، والتــي بفضفيها تحول اللون البنفسجي لأحد ألوان الحداد أو نصف الحداد بتكلة مـــن مجتمعات الغرب؛ وهـــو مـــا يستحضر بشكـــل دقيق للغاية الفكرة المعلنـــة بالموت كممـــن خــلال وليس حالة نهائية لا عودة مـــنها ولا مرجع.